اكتشفت أن أبناءنا يتعلمون في المدارس كل شئ عن الجنس - العلاقات والتربية الجنسية - RSE Sex and Relationships Education
![]() |
اكتشفت أن أبناءنا يتعلمون في المدارس كل شئ عن الجنس |
اكتشفت أن أبناءنا يتعلمون في المدارس كل شئ عن الجنس
خلال مسيرة حياتي في أوروبا وقبل أن تصدر هذه القوانين اكتشفت أن أبناءنا يتعلمون في المدارس كل شئ عن الجنس (كلللل شئ) قبل أن يتموا عشرة أعوام وبدأت أنصح الأمهات بالاهتمام بأبنائهم والتحدث إليهم كل يوم.. كل يوم.. كل يوم عما درسوه وتعلموه ويتحدثوا إليهم بكل صراحة ووضوح وأن يعطوهم الأمان ليقولوا ما لديهم من أفكار ومشاعر غريبة لأهلهم ليقوموا بتوعيتهم.
وإنني والله لا أخشى القول أننا كعادتنا لن نفعل شيئا وسنخاف المطالبة بأبسط حقوقنا وسيتم تطبيق هذه القوانين وستصبح التربية أصعب وأصعب وأكثر مشقة وستستمر الأم بالمعاناة وسيستمر المجتمع بالقاء اللوم عليها اذا ما فشلت في تربيتهم وسط كل هذه القذارة والاعوجاج... ربنا إننا نستعين بك ونسألك أن تعيننا وتحفظ أبناءنا والله يعين أبناءنا شو راح تكون مهمتهم أصعب من مهمتنا.
المتحدثة في الفيديو هي أخصائية علم نفس بريطانية مسلمة... من يعرف اللغة الانكليزية ممتاز ومن لا يعرف تركت لكم ترجمة حديثها حرفا حرفا وأتمنى أن يصل هذا لأكبر عدد من المقيمين في أوروبا لتوعيتهم عن الخطر المتربص بنا.
((اعملوا تاج لكل مهتم))
وحابة أقول وينهم اللي وجدوا في أوروبا مسلمين بلا إسلام؟
التربية الجنسية في مدارس أمريكا وبريطانيا وألمانيا ودول الغرب.. كيف يتعامل اللاجئون معها؟
((الترجمة للفيديو))
السلام عليكم جميعا
أنا أخصائية علم نفس وأعمل في المدرسة وأتعامل مع الأطفال بشكل يومي.
قبل عام علمت أن الحكومة تريد أن تدخل شيئا (إجباريا) الى المدارس اسمه العلاقات والتربية الجنسية (RSE Sex and Relationships Education) يتعلمه الأطفال اعتبارا من سن (أربعة) أعوام وهذا سيبدأ تطبيقه بشكل إجباري في كل المملكة المتحدة اعتبارا من أيلول سبتمبر 2020 ولكنه بدأ في بعض المدارس منذ الآن.
طبيعتي أحب أن أعرف ما القصة خلف المواضيع لأنه لا يوجد قانون أو نظام يصدر فجأة بدون تخطيط طويل، بدأت أبحث وراء الموضوع وكانت صدمتي وأشك أنكم على علم بها، وهذا للجميع ليس فقط للمسلمين والذي صدمني أكثر أنه معظم الناس لا يعرفون ماذا يتعلم أبناءهم في المدرسة حول هذا الموضوع.
أنا سأعطيكم نبذة بسيطة عنه لأنه مهم جدا ولكم أن تبحثوا في الموقع الالكتروني لتطلعوا على الوضع تماما وأنا عملت عدة خطابات توعوية بشأن هذا.
الحكومة ترى أن المشاكل الاجتماعية التي تحدث حاليا خاصة بين المراهقين هي التي أجبرتهم على هذا الأمر ومن أهمها الحمل المبكر في سن المراهقة وانتشار الإباحية والمواقع الجنسية، فالحكومة ترى أن إدخال هذا المنهج هو لحماية الطلاب وأيضا هناك اقتراحات بأنهم سوف يدخلون بعض المفاهيم التي لها صلة بموضوع العلاقات الجنسية لطلاب الروضة من عمر عامين.
للأسف حقوق الأهل محدودة جدا للتدخل في هذا الأمر لأنه سوف يصبح اجباريا كما ذكرت سابقا، الشئ الأساسي في الأمر أنهم يعتدون على الأسرة ويعتبر هذا خطر على أولادنا لأنهم يقتحمون الأسرة الإسلامية بمفاهيم ليست من ديننا ويغيرون مفاهيم نعتبرها ثمينة وجوهرية في ديننا مثل العلاقة الزوجية والعفة والنقاء الزواج الشرعي والمتعارف عليه وتهذيب النفس. كل هذه المفاهيم أصبحت في خطر.
هذا القانون عالمي وهو من أفكار الأمم المتحدة وهي التي تضغط الآن ليتم تفعيله في كل العالم في عام 2030 ، كما قلت قانون مدروس ومرتب له لم يأت فجأة.
لذا يجب علينا التحدث مع أبنائنا ومعرفة ما يتعلمونه في المدرسة بهذا الشأن والأهم أن نعرف كيف نعلمهم هذه المفاهيم من ناحية الدين الإسلامي.
هناك ثلاث نقاط مهمة يجب أن نكون على علم بها جميعا:
الأولى
عندما يتم تعليم الإباحية بعمر أربعة أعوام والتي أنا على علم أن المنهج تم تجهيزه سوف تزرع بذرة العلاقات الجنسية من عمر صغير جدا لتفتح أعينهم عليها منذ نعومة أظافرهم وبعضها سوف يتم ادخالها عبر برامج الأطفال الكارتونية للأسف، وبعض الأمثلة التي سيتعرض لها أطفالنا موجودة على الموقع الإلكتروني اذا أردتم الاطلاع عليها وهذا ما سيدمر براءتهم. في هذا السياق من المؤكد أن هناك مشاكل اجتماعية يجب علينا توعية أطفالنا تجاهها لحمايتهم ولكن بطريقة تناسبهم ولكن ليس بطريقة خبيثة كما يحدث الآن، هذه حرب على الأخلاق وعلى نفسياتنا.
نحن نعلم أن التفكك في بعض الدول مثل فلسطين وسوريا هو من أهم الأسباب التي أدت لهذه المشاكل ولكن يجب أن نعرف أن هناك حرب أخلاقية تهاجم بيوتنا ومدارس أولادنا أيضا ونحن لسنا على علم بها والتي يتوجب علينا جميعا الوقوف لحلها ونرفع صوتنا ونعالجها كي لا نخسر أولادنا ونحميهم من الضياع، أنا لا أتحدث بهذه الشدة لتخويفكم هذه هي الحقيقة التي تحدث وأنا أتعامل مع أطفال بشكل يومي في عملي وأرى الآن كثير منهم ضائعون ويتيهون كل يوم.
الثانية
والتي أنتم على علم بها غالبا ومعظمنا لا يحب التحدث بها وهي الترويج والتشجيع على المثلية الجنسية هذا الشئ حرام في شريعتنا والآن يتم الترويج له في المدارس، هذا قانون على مستوى العالم ويتم الضغط الآن لادخاله في المدارس وتم تدخل منظمة حقوق الإنسان في الأمر أيضا لكي يجدوا طريقة لجعل كل الدول تخضع له.
الحكومة تريد أن تدخله من عمر أربع أعوام وتريد أن يكون ميول الإنسان لنفس الجنس سواء ذكر أو أنثى أو التحول الجنسي طبيعيا ويجب تقبله كأي موضوع فطري موجود بالاضافة إلى أنه سيكون له منهح بحد ذاته ومصرح به وسوف يدخل ضمن كل المساقات مثلا في مادة الرياضيات ترد مسألة مثل (السيدتان فلانة وفلانة متزوجتان تريدان الذهاب لشهر العسل وتحتاجان الف باوند ومعهما مئتين كم تحتاجان لتجميع ألف باوند؟).
كل هذا لجعل المثلية الجنسية أمر مألوف وطبيعي جدا وهنالك العديد من الأفكار تم تجهيزها لإدخال كل هذه الأفكار لأطفالنا وهي موجودة في بعض المدارس مثلا (أن طفلة لها أبان اثنان أو أمان اثنتان) أو مثلا (بطريق متزوج بطريق أو بطريقة أنثى متزوجة بأنثى)، كلها أمثلة ذكية وخبيثة ودساسة لغسل أدمغة الأطفال وإدخال هذه المفاهيم وهي بالفعل تغسل أدمغتهم، أنا أخصائية علم نفس وأعلم أن هذه الطرق تؤدي لتغيير مفاهيم العقل الموضوع ليس بسيطا هو نظام اجتماعي متكامل لبرمجة تخريب عقول أطفالنا لأنك إن استحوذت على عقل وقلب الطفل تستطيع أن تحدث انقلاب إنهم يحاولون قطع العلاقة بين الأهل وأطفالهم بالتعدي على حقوق الأهل، يحاولون تغيير العادات الاجتماعية ويجعلون الأطفال يتساءلون عن دينهم، عاداتهم ويشكون بها.
إن فرضنا أن طفلا جاء يشكو أهله أنهم يعارضونه في رأيه فإن المدرسة تقف بوجه الأهل وتدعي أن هذا غير مقبول وتخبر السوسيال (social service) أنه تم الاعتداء العاطفي على الطفل وإيذاء مشاعره في المنزل.
هذا موضوع مدروس ومتشعب جدا وله جذور طويلة وقوية وتدخلت عدة نواحي في بلورته قد تكون منذ الثورة الجنسية في الستينات ويتدخل فيها علم النفس وانتشار المثلية وأيضا ما يسمى بالحركة النسوية للقضاء على الرجل، كل هذه الأمور كان لها شأن منذ عقود لتتشكل بهذه الصورة في يومنا هذا، الموضوع ليس دعاية هو جدي وخطير ويحدث حاليا في مدارسنا.
كان هناك مثال على تلفزيون BBC انه تم الطلب من التلاميذ أن يكتبوا رسالة حب لشخص آخر من نفس جنسه، هذا ليس شيئا سيحدث في المستقبل إنه يحدث الآن فعلا في مدارس أبنائنا.
يجب أن نقف لهذه الأمور ، علماء الدين يجب أن يكون لهم موقف ويعلو صوتهم ويحموا أولادنا، أنا أخبركم بهذا الموضوع بعد دراسة عنه ولكنني مثلكم ليس لي صوت يؤثر في العالم مثل علماء الدين، يجب أن يكونوا داعما لنا ويحملوا مسؤولية حمايتنا ويدلونا على الطريق الصحيح وما الحلال والحرام.
نحن إذا ما علا صوتنا في الحقيقة وبالحديث عن ديننا لا يعني أننا نعلن الحرب أو الاعتداء عليهم او الانتقاص من مجتمعهم لا تنسوا أننا محميون أيضا بقانون المساواة ولكننا نخاف ونخجل من أن يعلو صوتنا ونتعرض لاعتداء ولادعاء بأننا ننشر الكراهية في المجتمع... هذا ليس من شيمنا ولا أخلاقنا كمسلمين ولكننا نقف هذه الوقفة ونريد أن يعلو صوتنا لحماية أطفالنا الذين سيكونون جيل المستقبل وإذا لم نفعل هذا فتخيلوا بعد عشرين عام ماذا سيحدث، سنخسر جيلنا وأطفالنا وإسلامنا وقد بدأت علامات الضياع تظهر، الكثير من الشباب المسلمين يمارسون العلاقات المثلية بسبب غياب التوجيه كسبب رئيسي بالاضافة لأسباب أخرى، ظهور المثلية في المجتمع الإسلامي انتشر بكثرة... هذا لا يعني أن نعدم ونقاضي المسلمين الذين لديهم ميول جنسية مثلية ولكن يجب توجيههم والتعامل معهم نفسيا ومعالجة عقولهم بعقلانية.
الثالثة
ومؤكد أنكم على علم بها هي التحول الجنسي بما يعني إذا أنا امرأة وأرى نفسي رجل هذا من حقي والعكس صحيح بغض النظر عن جسمي ووجودي المؤكد والمثبت علميا ووجوديا وبغض النظر عن أعضائي من حقي أن أفعل ذلك.هذه الظاهرة انتشرت كثيرا ومن خلال دراستي يعتبر هذا التفكير هذيان يجتاح العالم وللأسف الجميع يؤيده ومن ضمنهم الحكومة.
الوضع المحيط بنا خطير للغاية ويتم ادخاله في مناهج أطفالنا بطريقة سلمية تجعل الطفل يشك في نفسه كل يوم ويفكر ماذا أشعر اليوم ويتم التشجيع على ذلك في المدرسة.
من ناحيتنا كمسلمين مثلا لو شاب ذكر أحس نفسه اليوم أنه أنثى يستطيع أن يلبس حجاب ويدخل على الأماكن الخاصة بالنساء وان اعترضنا طريقه سوف نتعرض لقانون حق المساواة واللوم بالإساءة للحرية.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم, يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً, ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً, القاعد فيها خير من القائم, والقائم فيها خير من الماشي, والماشي فيها خير من الساعي, فكسروا قسيكم, وقطعوا أوتاركم, واضربوا سيوفكم الحجارة, فإن دخل على أحدكم فليكن كخير ابني آدم))
وما ينطق عن الهوا
الله المستعان .. 😔
COMMENTS